تاريخ الدولة العثمانية (10)
-------------------------------------------------------------------
🔸 مراد الأول : الشهيد 🔸 بايزيد الأول : الصاعقة
معركة كوسوفو ..نيكوبوليس...حصار القسطنطينية
-------------------------------------------------------------------
تحالف الصرب والبوسنيون والبلغار وأعدوا جيشاً أوروبياً صليبياً كثيفاً لحرب السلطان مراد الذي كان قد وصل بجيوشه بعد إعدادها إعداداً قوياً الى منطقة كوسوفو في البلقان..... ولم يلبث أن نشب القتال بين الجمعين وحمي وطيسه واشتدت المعركة وانجلت الحرب عن انتصار المسلمين انتصاراً باهراً حاسما ً June 15, 1389....(*1).
بعد الانتصار في قُوصُووَه، قام السلطان مراد يتفقد ساحة المعركة ويدور بنفسه بين صفوف القتلى من المسلمين ويدعوا لهم، كما كان يتفقد الجرحى،...
وفي أثناء ذلك قام جندي من الصرب كان قد تظاهر بالموت وأسرع نحو السلطان فتمكن الحراس من القبض عليه، ولكنه تظاهر بأنه جاء يريد محادثة السلطان ويريد أن يعلن اسلامه على يديه، ....
وعند ذلك أشار السلطان للحرس بأن يطلقوه فتظاهر بأنه يريد تقبيل يد السلطان وقام في حركة سريعة بإخراج خنجر مسموم طعن به السلطان فاستشهد رحمه الله في 15 شعبان 791هـ .........(*2).
😢 وهكذا كانت كلماته الأخيرة :
" لايسعني حين رحيلي إلا أن أشكر الله إنه علام الغيوب المتقبل دعاء الفقير، أشهد إن لا إله إلا الله ، وليس يستحق الشكر والثناء إلا هو، لقد أوشكت حياتي على النهاية ورأيت نصر جند الاسلام.....
أطيعوا ابني يزيد، ولاتعذبوا الأسرى ولا تؤذونهم ولا تسلبوهم وأودعكم منذ هذه اللحظة وأودع جيشنا الظافر العظيم الى رحمة الله فهو الذي يحفظ دولتنا من كل سوء" .......... (*3)
لقد استشهد هذا السلطان العظيم بعد أن بلغ من العمر 65 عاماً.
-------------------------------------------------------------------
🔹 دعاء السلطان مراد قبل إندلاع معركة قوصوه (*كوسوفو)
كان السلطان مراد يعلم أنه يقاتل في سبيل الله وأن النصر من عنده ولذلك كان كثير الدعاء والإلحاح على الله والتضرع إليه والتوكل عليه
يقول السلطان مراد في مناجاته لربه :
"يا الله يارحيم يارب السموات يامن تتقبل الدعاء لا تخزني يارحمن يارحيم استجب دعاء عبدك الفقير هذه المرة رسل السماء علينا مدراراً وبدد سحب الظلام فنرى عدونا وما نحن سوى عبيدك المذنبين إنك الوهاب ونحن فقراؤك...
ما أنا سوى عبدك الفقير المتضرع، وأنت العليم ياعلام الغيوب والأسرار وما تخفي الصدور ليس لي من غاية لنفسي ولا مصلحة ولا يحملني طلب المغنم فأنا لا أطمع إلا في رضاك ياالله ياعليم ياموجود في كل الوجود .......
أفديك روحي فتقبل رجائي ولاتجعل المسلمين يبؤ بهم الخذلان أمام العدو . ياالله ياأرحم الراحمين لاتجعلني سبباً في موتهم، بل أجعلهم المنتصرين، ....
إن روحي أبذلها فداءً لك يارب إني وددت ولازلت دوماً إبغي الاستشهاد من أجل جند الاسلام، فلا ترني ياإلهي محنتهم واسمح لي ياإلهي هذه المرة أن أستشهد في سبيلك ومن أجل مرضاتك..." (*4).
وفي رواية : "يا إلهي ، أنني أقسم بعزتك وجلالك أننى لا أبتغي من جهادي هذه الدنيا الفانية، ولكنني أبتغي رضاك، ولا شيء غير رضاك ياإلهي، أنني أقسم بعزتك وجلالك أنني في سبيلك، فزدني تشريفاً بالموت في سبيلك" ....(*5).
وفي رواية : "ياإلهي ، ومولاي ، تقبل دعائي وتضرعي ، وأنزل علينا برحمتك غيثاً يطفئ من حولنا غبار العواصف، وأغمرنا بضياء يبدد من حولنا الظلمات، حتى نتمكن من ابصار مواقع عدونا فنقاتله في سبيل اعزاز دينك العزيز....
إلهي ومولاي، ان الملك والقوة لك، تمنحها لمن تشاء من عبادك، وأنا عبدك العاجز الفقير، تعلم سري ، وجهري، أقسم بعزتك وجلالك انني لا أبتغي من جهادي حطام هذه الدنيا الفانية ، ولكني أبتغي رضاك ولا شيء غير رضاك.
إلهي، ومولاي، أسألك بجاه وجهك الكريم، أن تجعلني فداء للمسلمين جميعاً، ولا تجعلني سبباً في هلاك أحد من المسلمين في سبيل غير سبيلك القويم.
إلهي، ومولاي ، ان كان في استشهادي نجاة لجند المسلمين فلا تحرمني الشهادة في سبيلك ، لأنعم بجوارك ونعم الجوار جوارك.
إلهي، ومولاي، لقد شرفتني بأن هديتني الى طريق الجهاد في سبيلك ، فزدني شرفاً بالموت في سبيلك" .....(*6).
👌 لقد فهم السلطان مراد حقيقة الايمان وكلمة التوحيد وذاق آثارها في حياته، فنشأت في نفسه آنفة وعزة مستمدة من الايمان بالله ، فايقن أنه لا نافع إلا الله، فهو المحي والمميت، وهو صاحب الحكم والسلطة والسيادة....
ومن ثم نزع من قلبه كل خوف إلا منه سبحانه، فلم يطأطأ راسه أمام احد من الخلق، ولا يتضرع إليه، ولا يرتع من كبريائه وعظمته، لأنه على يقين بأن الله هو القادر العظيم ،
ولقد اكسبه الايمان بالله قوة عظيمة من العزم والإقدام والصبر والثبات والتوكل والتطلع الى معالي الأمور ابتغاء مرضاته سبحانه وتعالى،...
فكان في المعارك التي خاضها ثابتاً كالجبال الراسية وكان على يقين راسخ بأن المالك الوحيد لنفسه وماله هو الله سبحانه وتعالى ولذلك لم يبالي بأن يضحي في سبيل مرضاة ربه بكل غال ورخيص.
أن السلطان مراد عاش حقيقة الإيمان ولذلك اندفع الى ساحات الجهاد، وبذل مايملكه من أجل دعوة الاسلام.
لقد قاد السلطان مراد الشعب العثماني ثلاثين سنة بكل حكمة ومهارة لا يضاهيه فيها احد من ساسة عصره ...
قال المؤرخ البيزنطي هالكو نديلاس عن مراد الأول :
" قام مراد بأعمال هامة كثيرة. دخل 37 معركة سواء في الاناضول أو في البلقان ، وخرج منها جميعاً ظافراً، وكان يعامل رعيته معاملة شفوقة دون النظر لفوارق العرق والدين " ....(*7).
ويقول عنه المؤرخ الفرنسي كرينارد :"(كان مراد واحداً من اكبر رجالات آل عثمان ، وإذا قوّمنا تقويماً شخصياً ، نجده في مستوى أعلى من كل حكام أوروبا في عهده " ...(*8).
لقد ورث مراد الأول عن والده إمارة كبيرة بلغت 95.000كيلومتر مربع وعند استشهاده ، تسلم أبنه بايزيد هذه الامارة العثمانية بعد أن بلغت 500.000كليومتر مربع بمعنى أنها زادت في مدى حوالي 29 سنة أكثر خمسة أمثال ماتركها له والده أوروخان .....(*9).
أما النتائج التي ترتبت على انتصار المسلمين في معركة قوصوه (كوسوفو) ما يلي :
☆ انتشار الاسلام في منطقة البلقان وتحول عدد كبير من الأشراف القدامى والشيوخ الى الاسلام بمحض إرادتهم .
☆ اضطرت العديد من الدول الأوروبية الى أن تخطب ود الدولة العثمانية ، فبادرت بعضها بدفع الجزية لهم، وقام البعض الآخر بإعلان ولائه للعثمانيين خشية قوتهم واتقاء غضبهم.
☆ أمتدت سلطة العثمانيين على أمراء المجر ورومانيا والمناطق المجاورة للإدرياتيك حتى وصل نفوذهم الى ألبانيا....(*10).
--------------------------------------------------------------------
🚩 السلطان بايزيد الأول
791-805 هـ/1389-1402م
بعد استشهاد السلطان مراد تولى الحكم أبنه بايزيد، وكان شجاعاً شهماً كريماً متحمساً للفتوحات الاسلامية، ولذلك أهتم اهتماماً كبيراً بالشؤون العسكرية فاستهدف الإمارات المسيحية في الاناضول وخلال عام اصبحت تابعة للدولة العثمانية ، وكان بايزيد كمثل البرق في تحركاته بين الجبهتين البلقانية والأناضولية ولذلك أطلق عليه لقب "الصاعقة".......(*11).
🔽 أولاً : سياسته مع الصرب
شرع بايزيد في إقامة علاقات ودية مع الصرب مع أنهم كانوا السبب في قيام تحالف بلقاني ضد الدولة العثمانية وكان غرض بايزيد من هذه العلاقة اتخاذ دولة الصرب كحاجز بينه وبين المجر، ...
وكان يشعر بضرورة اتخاذ حليف له في سياسته العسكرية النشطة التي استهدفت الامارات السلجوقية التركية الاسلامية في آسيا الصغرى ولذلك وافق بايزيد على أن يحكم الصرب إبنا الملك (لازار) الذي قتل في معركة كوسوفو ..
وفرض عليهما أن يكونا حاكمين على صربيا، يحكمانها حسب قوانين بلاد الصرب واعرافها وتقاليدها وعاداتها، وأن يدينان له بالولاء ويقدمان له جزية وعدداً معيناً من الجنود يشتركون في فرقة خاصة بهم في حروية ..(*12) وتزوج ابنة الملك لازار.
🔽 ثانياً : اخضاع بلغاريا للسيادة العثمانية
بعد أن تم التفاهم مع الصرب وجه بايزيد ضربه خاطفة في عام (797هـ/1393م) الى بلغاريا، فاستولى عليها وإخضع سكانها ، وبذلك فقدت البلاد استقلالها السياسي. وكان لسقوط بلغاريا في قبضة الدولة العثمانية صدى هائل في أوروبا وانتشر الرعب والفزع والخوف أنحاءها وتحركت القوى المسيحية الصليبية للقضاء على الوجود العثماني في البلقان.......(*13).
🔽 ثالثاً : التكتل الدولي المسيحي الصليبي ضد الدولة العثمانية
قام سيجسموند ملك المجر والبابا بونيفاس التاسع بالدعوة لتكتل اوروبي صليبي مسيحي ضد الدولة العثمانية وكان ذلك التكتل من أكبر التكتلات التي واجهتها الدولة العثمانية في القرن الرابع عشر، من حيث عدد الدول التي اشتركت فيه، ثم أسهمت فيه بالسلاح والعتاد والأموال والقوات...
وبلغ العدد الاجمالي لهذه الحملة الصليبية 120.000 مقاتل من مختلف الجنسيات (ألمانيا وفرنسا إنجلترا واسكتلندا وسويسرا ولوكسمبرج والأراضي المنخفضة الجنوبية وبعض الامارات الايطالية)......(*14).
وتحركت الحملة عام 800هـ/1396م الى المجر، ولكن زعمائها وقادتها اختلفوا مع سيجسموند قبل بدء المعركة. فقد كان سيجسموند يؤثر الانتظار حتى يبدأ العثمانيون الهجوم، ولكن قواد الحملة شرعوا بالهجوم، ....
وانحدروا مع نهر الدانوب حتى وصلوا الى نيكوبوليس شمال البلقان وبدؤوا في حصارها وتغلبوا في أول الأمر على القوات العثمانية، إلا أن بايزيد ظهر فجأة ومعه حوالي مئة ألف جندي، وهو عدد يقل قليلاً عن التكتل الأوروبي الصليبي، ولكنه يتفوق عليهم نظاماً وسلاحاً ،.....
فانهزم معظم النصارى ولاذوا بالفرار والهروب وقتل وأسر عدد من قادتهم. وخرج العثمانيون من معركة نيكوبوليس بغنائم كثيرة وفيرة واستولوا على ذخائر العدو .....(*15).
وفي نشوة النصر والظفر قال السلطان بايزيد انه سيفتح ايطاليا ويطعم حصانه الشعير في مذبح القديس برومة......(*16).
لقد وقع كثير من اشراف فرنسا في الأسر ، منهم الكونت دي نيفر نفسه فقبل السلطان بايزيد دفع الفدية وأطلق سراح الأسرى والكونت دي ينفر وكان قد ألزم بالقسم على أن لا يعود لمحاربته قال له أني أجيز لك أن لاتحفظ هذا اليمين فأنت في حل من الرجوع لمحاربتي إذ لاشيء أحب إليّ من محاربة جميع مسيحي أوروبا والانتصار عليهم....(*17)
أما سجسموند ملك المجر الذي كان قد بلغ به الغرور والاعتداد بجيشه وقوته أن قال :
"لو انقضت السماء من عليائها لأمسكناها بحرابنا "
فقد ولى هارباً ومعه رئيس فرسان رودس ولما بلغا في فرارهما شاطئ البحر الأسود وجد هناك الأسطول النصراني فوثبا على احدى السفن وفرت بهما مسرعة لا تلوي على شيء وتضاءلت مكانة المجر في عيون المجتمع الأوروبي بعد معركة نيكويوليس وتبخر ما كان يحيط بها من هيبة ورهبة.....(*18)
👌 لقد كان ذلك النصر المظفر له أثر على بايزيد والمجتمع الاسلامي، فقام بايزيد ببعث رسائل الى كبار حكام الشرق الأسلامي يبشرهم بالانتصار العظيم على النصارى، واصطحب الرسل معهم الى بلاطات ملوك المسلمين مجموعة منتقاة من الأسرى المسيحين باعتبارهم هدايا من المنتصر ودليلاً مادياً على انتصاره.
واتخذ بايزيد لقب (سلطان الروم) كدليل على وراثته لدولة السلاجقة وسيطرته على كل شبه جزيرة الأناضول. كما أرسل الى الخليفة العباسي المقيم بالقاهرة يطلب منه أن يقر هذا اللقب حتى يتسنى له بذلك أن يسبغ على السلطة التي مارسها هو وأجداده من قبل طابعاً شرعياً رسمياً فتزداد هيبته في العالم الاسلامي، 👍
وبالطبع وافق السلطان المملوكي برقوق حامي الخليفة العباسي على هذا الطلب لأنه يرى بايزيد حليفه الوحيد ضد قوات تيمورلنك التي كانت تهدد الدولة المملوكية والعثمانية وهاجر الى الاناضول آلاف المسلمين الذين قدموا لخدمة الدولة العثمانية ، ...
وكانت الهجرة مليئة بالجنود وممن أسهموا في الحياة الاقتصادية والعلمية والحكومية في إيران والعراق ومارواء النهر- هذا بالاضافة الى الجموع التي فرت من أمام الزحف التيمورلنكي على آسيا الوسطى........(*19).
🔽 رابعا : بايزيد يحاصر القسطنطينية
إستطاع بايزيد قبل معركة نيكوبوليس أن يشدد النكير على الامبراطورية البيزنطية وأن يفرض على الامبراطور أن يعين قاضياً في القسطنطينية للفصل في شؤون المسلمين👍
وما لبث أن حاصر العاصمة البيزنطية وقبل الامبراطور إيجاد محكمة اسلامية وبناء مسجد وتخصيص 700 منزل داخل المدينة للجالية الاسلامية، ...
كما تنازل لبايزيد عن نصف حي غلطة الذي وضعت فيه حامية عثمانية قوامها 6.000 جندي وزيد الجزية المفروضة على الدولة البيزنطية، وفرضت الخزانة العثمانية رسوماً على الكروم ومزارع الخضروات الواقعة خارج المدينة. وأخذت المآذن تنقل الآذان الى العاصمة البيزنطية.......(*20).
وبعد الانتصار العظيم الذي حققه العثمانيون في معركة نيكوبوليس ثبت العثمانيون أقدامهم في البلقان، حيث انتشر الخوف والرعب بين الشعوب البلقانية، وخضعت البوسنة وبلغاريا الى الدولة العثمانية ....
واستمر الجنود العثمانيون يتتبعون فلول النصارى في ارتدادهم . وعاقب السلطان بايزيد حكام شبه جزيرة المورة الذين قدموا مساعدة عسكرية للحلف الصليبي......(*21)
👌 وعقاباً للإمبراطور البيزنطي على موقفه المعادي طلب بايزيد منه أن يسلم القسطنطينية ...
وإزاء ذلك استنجد الامبراطور مانويل بأوروبا دون جدوى.
والحق أن الاستيلاء على القسطنطينية كان هدفاً رئيسياً في البرنامج الجهادي للسلطان بايزيد الاول.
ولذلك فقد تحرك على رأس جيوشه وضرب حصاراً محكماً حول العاصمة البيزنطية وضغط عليها ضغطاً لاهوادة فيه واستمر الحصار حتى اشرفت المدينة في نهايتها على السقوط-
ولكن للأسف 😢 بينما كانت أوروبا تنظر سقوط العاصمة العتيدة بين يوم وآخر إذا السلطان ينصرف عن فتح القسطنطينية لظهور خطر جديد على الدولة العثمانية
إنه تيمورلنك ولبئس ما قدمت لنا مذاهب الشيعة (*22).
-------------------------------------------------------------------
(*1) انظر: محمد الفاتح ،د.سالم الرشيدي ، ص30، الفتوح الاسلامية غبر العصور، ص389.
(*2) انظر: تاريخ سلاطين آل عثمان للقرماني ، ص16.
(*3) انظر: الفتوح الاسلامية عبر العصور، ص391.
-----------
(*4) انظر: الفتوح الاسلامية عبر العصور ، ص390.
(*5) انظر: جوانب مضيئة في تاريخ العثمانيين، ص190.
(*6) جوانب مضيئة ، ص40،41.
(*7) انظر: العثمانيون في التاريخ والحضارة ، ص19.
(*8)انظر: العثمانيون في التاريخ والحضارة، ص19.
(*9) المصدر السابق نفسه، ص20.
(*10) انظر: الفتوح الاسلامية عبر العصور، د.عبدالعزيز العمري، ص388.
------------
(*11) انظر: الدولة العثمانية في التاريخ الاسلامي الحديث، ص40.
(*12) انظر: الدولة العثمانية في التاريخ الاسلامي الجديث ، ص41.
(*13) المصدر السابق نفسه، ص41.
(*14) انظر: تاريخ الدولة العثمانية ، د.علي حسون، ص24،25.
(*15) الدولة العثمانية في التاريخ الاسلامي الحديث، ص42.
(*16) انظر: محمد الفاتح، د.سالم الرشيدي، ص33.
(*17) انظر: تاريخ الدولة العلية العثمانية ، محمد فريد بك، ص144.
(*18) انظر: محمد الفاتح، د.سالم الرشيدي، ص33.
(*19) أنظر: في أصول التاريخ العثماني ، أحمد عبدالحليم، ص54،55.
(*20) نفس المصدر السابق، ص53.
(*21) الدولة العثمانية في التاريخ الاسلامي الحديث، ص42.
(*22) الدولة العثمانية ، د.اسماعيل احمد، ص43.
☆ الدولة العثمانية عوامل النهوض و أسباب السقوط د. علي الصلابي ص116-103
--------------------------------------------------------------------
فقرة11 : الصدام بين تيمورلنك وبايزيد الأول
تابعونا
إرسال تعليق