تاريخ الدولة العثمانية (1) أصل الأتراك وموطنهم

تاريخ الدولة العثمانية  (1)

------------------------------------------------

🔸أصل الأتراك وموطنهم



في منطقة ماوراء النهر والتى نسميها اليوم تركستان والتى تمتد من هضبة منغوليا وشمال الصين شرقا الى بحر  قزوين غربا، ومن سهول سيبيرا شمالاً الى شبه القارة الهندية وفارس جنوبا، استوطنت عشائر الغز وقبائلها الكبرى تلك المناطق وعرفوا بالترك أوالأتراك.


ثم تحركت هذه القبائل فى النصف الثانى من القرن السادس الميلادي،و بدأت في الإنتقال من موطنها الأصلي نحو آسيا الصغرى (الأناضول) في هجرات ضخمة .


وذكر المؤرخون مجموعة من الأسباب التى ساهت فى هجرتهم؛ فالبعضيرى أن ذلك بسبب عوامل اقتصادية ، فالجدب الشديد وكثرة النسل،جعلت هذه القبائل تضيق ذرعا بمواطنها الأصلية، فهاجرت بحثا عن الكلء والمراعي والعيش الرغيد. .... (*1)


والبعض الآخر يعزوا تلك الهجرات لأسباب سياسية حيث تعرضت تلك القبائل لضغوط كبيرة من قبائل اخرى أكثر منها عددا وعدة وقوة وهي القبائل المغولية، فأجبرتها على الرحيل،لتبحث عن موطن آخر وتترك أراضيها بحثا عن نعمة الأمن والإستقرار وذهب الى هذا الرأي الدكتور عبداللطيف عبدالله بن دهيش.    (*2)


واضطرت تلك القبائل المهاجرة أن تتجه غربا، ونزلت بالقرب من شواطئ نهر جيحون ، ثم استقرت بعض الوقت في طبرستان، وجرجان ( جورجيا) ... (*3)


 فأصبحوا بالقرب من الأراضي الإسلامية والتي فتحها

المسلمون بعد معركة ناهوند وسقوط الدولة الساسانية فى بلاد فارس سنة21 ه -- 641م  .... (*4)


🔸 اتصالهم بالعالم الإسلامي


ف عام 22هـ/642م تحركت الجيوش الإسلامية الى بلاد الباب لفتحها وكانت تلك الأراضي يسكنها الأتراك، وهناك ألتقى قائد الجيش الإسلامي عبدالرحمن بن ربيعة بملك الترك شهربراز، فطلب من عبدالرحمن الصلح وأظهر استعداده للمشاركة فى الجيش الإسلامي لمحاربة الأرمن ، فأرسله عبدالرحمن الى القائد العام سراقة بن عمرو،.


وقد قام شهربراز بمقابلة سراقة فقبل منه ذلك، وكتب للخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعلمه بالأمر، فوافق على مافعل،.. 


وعلى إثر ذلك عقدالصلح، ولم يقع بين الترك والجيش الإسلامي أي قتال ، بل سار الجميع إلى بلاد الأرمن لفتحها ونشر الإسلام فيها...  (*5)


وتقدمت الجيوش الإسلامية لفتح البلدان فى شمال شرق بلاد فارس حتى تنتشر دعوة الإسلام فيها، بعد سقوط دولة الفرس أمام الجيوش الإسلامية والتي كانت تقف حاجزا منيعا أمام الجيوش الإسلامية في تل كالبلدان، 


وبزوال تلك العوائق، ونتيجة للفتوحات الإسلامية ، أصبح

الباب مفتوحا أمام تحركات شعوب تلك البلدان والأقاليم ومنهم الأتراك فتم الإتصال بالشعوب الإسلامية، واعتنق الأتراك الإسلام، وانضموا الى صفوف المجاهدين لنشر الإسلام وإعلاء كلمة الله.


بعد عشر سنوات وفى عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان تم فتح بلد طبرستان، ثم عبر المسلمون نهر جيحون سنة 31هـ، ونزلوا بلاد ماوراء النهر،فدخل كثير من الترك ف دين الإسلام، وأصبحوا من المدافعين عنه والمشتركين في الجهاد لنشر دعوة الله ....   (*7)


وواصلت الجيوش الإسلامية تقدمها فى تلك الأقاليم فتم فتح بلاد بخارى في عهد معاوية بن أبي سفيان وتوغلت تلك الجيوش المظفرةحتى وصلت سمرقند، وما أن ظهر عهد الدولة الإسلامية حتى صارت بلاد مارواء النهر جميعها تحت عدالة الحكم الإسلامي وعاشت تلك الشعوب حضارة إسلامية عريقة..   (*8)


وفي العصر العباسي ازداد عدد الأتراك في بلاط الخلفاء والأمراء العباسيين وشرعوا في تولي المناصب القيادية والإدارية في الدولة؛ فكان منهم الجند والقادة والكتاب.


 وقد ألتزموا بالهدوء والطاعة حت نالوا أعلى المراتب.

ولما تولى المعتصم العباسي الخلافة فتح الأبواب أمام النفوذ التركي وأسند إليهم مناصب الدولة القيادية وأصبحوا بذلك يشاركون في تصريف شؤون الدولة، وكانت سياسة المعتصم تهدف الى تقليص النفوذ الفارسي ، الذي كان له اليد المطلقة في إدارة الدولة العباسية منذ عهد الخليفة المأمون... (*9)


وقد أدى اهتمام المعتصم بالعنصر التركي الى حالة سخط شديدة بين الناس والجند، فخشي المعتصم من نقمة الناس عليه، فأسس مدينة جديدة هي سامراء ، تبعد عن بغداد حوالي 125كم وسكنها هو وجنده وأنصاره.


وهكذا بدأ الأتراك منذ ذلك التاريخ في الظهور في أدوار هامة على مسرح التاريخ الإسلامي حتى أسسوا لهم دولة إسلامية كبيرة كانت على صلة قوية بخلفاء الدولة العباسية عرفت بالدولة السلجوقية.   .... (*10)


🔸 قيام الدولة السلجوقية


كان لظهور السلاجقة على مسرح الأحداث فى المشرق العربي الإسلامي،أثر كبير فى تغيير الأوضاع السياسية ف تلك المنطقة التى كانت تتنازعها الخلافة العباسية السنيّة من جهة، والخلافة الفاطمية الشيعية من جهة ثانية.


وقد أسس السلاجقة دولة تركية كبيرة ظهرت فى القرن الخامس للهجرة -الحادي عشر الميلادي، لتشمل خراسان وما وراء النهر وإيران والعراق وبلاد الشام وآسيا الصغرى الأناضول. 


وكانت مدينتا  الري فى إيران ثم بغداد فى العراق مقرا للسلطنة السلجوقية، بينما قامت دويلات سلجوقية فى خراسان وما وراء النهر ( سلاجقة كرمان) وبلاد الشام (سلاجقة الشام) وآسيا الصغرى (سلاجقة الروم)،

وكانت تتبع السلطان السلجوقي في إيران والعراق .


وقد ساند السلاجقة الخلافة العباسية فى بغداد ونصروا مذهبها السنّي بعد أن أوشكت على الإنهيار بين النفوذ البويهي الشيعي في إيران والعراق ،والنفوذ العبيدي الفاطمي في مصر والشام .و قد وصل الأمر إلى خطف الخليفة العباسي و حبسه !!

 فقضى السلاجقة على النفوذالبويهي تاما وتصدوا للخلافة العبيدية الفاطمية ..... (*10)


لقد استطاع طغرل بك الزعيم السلجوقي أن يسقط الدولة البويهية فى عام 447هـ  في بغداد وأن يقضي على الفتنة وأزال من على أبواب المساجد سب الصحابة، وقتل شيخ الروافض أبو عبدالله الجلاب لغلوه فى الرفض..(*11)


لقد كان النفوذ البويهي الشيعي مسيطرا على بغداد والخليفة العباسي فبعد أن أزال السلاجقة الدولة البويهية من بغداد ودخل سلطانهم طغرل بك إلى عاصمة الخلافة العباسية استقبله الخليفة العباسي القائم بأمر الله استقبالاً عظيما، وخلع عليه خلعة سنية، وأجلسه الى جواره، وأغدق عليه ألقاب التعظيم ، ومن جملتها أنه لقبه بالسلطان ركن الدين طغرل بك، 


كما أصدر الخليفة العباسي أمره بأن ينقش اسم السلطان طغرلبك على العملة، ويذكر اسمه في الخطبة في مساجد بغداد وغيرها، مما زاد من شأن السلاجقة. 


ومنذ ذلك الحين حل السلاجقة محل البويهيين في السيطرة على الأمر فى بغداد ، وتسيير الخليفة العباسي حسب إرادتهم

(*12)


كان طغرلبك يتمتع بشخصية قوية ، وذكاء حاد، وشجاعة، فائقة ، كماكان متدينا ورعا عادلاً، ولذلك وجد تأييدا كبيرا ومناصرة عظيمة من شعبه، وقد أعد جيشا قويا، وسعى لتوحيد كلمة السلاجقة الأتراك في دولة قوية..(*13)


وتوطيدا  للروابط بي الخليفة العباسي القائم بأمر الله، وبين زعيم الدولة السلجوقية طغرلبك، فإن الخليفة تزوج من أبنة جفري بك الأخت الكبيرة لطغربك، وذلك ف عام 448هـ/1059م .


ثم في شعبان عام 454هـ/1062م تزوج طغربك من أبنة الخليفة العباسي القائم بالله .


 لكن طغربك لم يعش طويلاً بعد ذلك، حيث أنه توفي ليلة الجمعة لليوم الثامن من شهر رمضان عام 455هـ/ 1062م ، وكان عمره إذ ذاك سبعين عاما، بعد أن تمت على يده الغلبة للسلاجقة في مناطق خراسان وإيران وشمال وشرق العراق

...(*14)


🔸 السلطان ألب أرسلان (أي الأسد الشجاع) 


تولى ألب أرسلان زمام السلطة فى البلاد بعد وفاة عمه طغرلبك، وكانت قد حدثت بعض المنازعات حول تولى السلطة ف البلد، لكن ألب أرسلان استطاع أن يتغلب عليها. 


وكان ألب أرسلان -كعمه طغرل بك- قائدا ماهرا مقداما، وقد اتخذ سياسة خاصة تعتمد على تثبيت أركان حكمه فى

البلاد الخاضعة لنفوذ السلاجقة ، قبل التطلع الى أخضاع أقاليم جديدة،وضمها الى دولته.


 كما كان متلهفا للجهاد في سبيل الله ، ونشر دعوة الإسلام في داخل الدول المسيحية المجاورة له، كبلاد الأرمن وبلاد الروم،البيزنطية .


وكانت روح الجهاد الإسلامي هي المحركة للفتوحات التى قام بها ألب أرسلان وأكسبتها صبغة دينية، وأصبح قائد السلاجقة زعيما للجهاد، وحريصا على نصرة الإسلام ونشره في تلك الديار، ورفع راية الاسلام خفاقة على مناطق كثيرة من أراضي الدولة البيزنطية....  (*15).


وقد بقي سبع سنوات يتفقد أجزاء دولته المترامية الأطراف، قبل أن يقوم بأي توسع خارجي.


وعندما أطمأن على استتباب الأمن، وتمكن حكم السلاجقة فى جميع الأقاليم والبلدان الخاضعة له، أخذ يخطط لتحقيق أهدافه البعيدة، وهي فتح البلاد المسيحية المجاورة لدولته، وإسقاط الخلافة الفاطمية العبيدية في مصر،وتوحيد العالم الإسلامي تحت راية الخلافة العباسية السنيّة ونفوذ السلاجقة ...    (*16)


فأعد جيشا كبيرا إتجه به نحو بلاد الأرمن وجورجيا، فافتتحها وضمها الى مملكته،  كما عمل على نشر الاسلام فى تلك المناطق.... (*17)


 وأغار ألب أرسلان على شمال الشام وحاصر الدولة المرداسية فى حلب، والتى أسسها صالح بن مرداس على الذهبى الشيعي سنة 414هـ/1023م 


وأجبر أميرها محمود بن صالح بن مرداس على إقامة الدعوة للخليفة العباسي بدلاً من الخليفة الفاطمي العبيدي سنة 462هـ/1070م ...     (*18)


 ثم أرسل قائده التركي أتنسز بن أوق الوارزمي في حملة إلى جنوب الشام فأنتزع الرملة وبيت المقدس من يد الفاطميين العبيديين ولم يستطيع الإستيلاء على عسقلان التي تعتبر بوابة الدخول الى مصر، وبذلك أضحى السلاجقة على مقربة من قاعدة الخليفة الفاطمي العبيدي بالقاهرة ... (*19)


وف سنة 462هـ ورد رسول أمير مكة محمد بن أبي هاشم الى السلطان ألب يخبره بأنه أقام الخطبة للخليفة القائم بالله العباسي وللسلطان السلجوقي ألب أرسلان  وأنه أسقط خطبة صاحب مصر الخليفة الفاطمي العبيدي وترك الأذان بـحي على خير العمل فأعطاه السطان ثلاثين ألف دينار وقال له : إذا فعل أمير المدينة كذلك أعطيناه عشرين ألف دينار.....(*20)


🔸معركة ملاذ كرد الخالدة 


وقد أغضبت فتوحات ألب أرسلان دومانوس ديوجينس إمبراطور الروم،( *رومانوس).


فصمم على القيام بحركة مضادة للدفاع عن إمبراطوريته. ودخلت قواته في مناوشات ومعارك عديدة مع قوات السلاجقة، وكان أهمها معركة ملاذكرد في عام 463هـ الموافق أغسطس عام 1070م...(*21)


قال ابن كثير مُتحدثًا عن هذه الوقعة: .......      (*22)


 “وفيها أقبل ملك الروم أرمانوس في جحافل أمثال الجبال من الروم والرخ والفرنج، وعدد عظيم وعُدد، ومعه خمسة وثلاثون ألفاً من البطارقة، ومعه مائتا ألف فارس، ومعه من الفرنج خمسة وثلاثون ألفاً، ...


 وكان من عزمه قبحه الله أن يبيد الإسلام  وأهله، وقد أقطع

بطارقته البلاد حتى بغداد، واستوصى نائبها بالخليفة خيرا، فقال له : ارفق بذلك الشيخ فانه صاحبنا، 


ثم إذا استوثقت لهم ممالك العراق وخراسان مالوا على الشام وأهله ميلة واحدة، فاستعادوه من أيدي المسلمين ، والقدر يقول: لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون."


كان عدد جيش المسلمين في هذا الحين قليل جدًا وخاصةً أمام هذا الكم الهائل من الجنود والعُدّة التي أعدها أرمانوس، ولم يكن هناك وقت كافي لطلب وإستدعاء ألب أرسلان لمدد من المناطق التابعة له، فأخذ قرار المباغتة -أي أن يحقق أي إنتصار خاطف يجعله قادرًا على المفاوضة وطلب الهُدنة من الإمبراطور البيزنطي-


 وبدأ بتنفيذ هذا فهجم على مقدمة جيش الروم وحقق النصر الخاطف عليهم ثم ارتدّ سريعًا وبعث رسولًا يطلب الهُدنة، ولكن أرمانوس -الإمبراطور البيزنطي- رفض ذلك وقال: هيهات ! لا هدنةَ ولا رجوع إلاَّ بعد أن أفعل ببلاد الإسلام مثل ما فُعل ببلاد الروم،


 وجاء في رواية أخرى: الصلح لن يتمَّ إلاَّ في مدينة الري عاصمة السلاجقة. ويقصد بذلك أن يكون تم إنهاء دولة السلاجقة وقتل السلطان ألب أرسلان نفسه. 


وهُنا أدرك ألب أرسلان أنه لا مفر من القتال والمواجهة، فتوجه إلى الله واحتسب نفسه عنده، فبثّ في جنوده روح الجهاد في سبيل الله، ولكنه مازال قلقًا من مواجهة جيش الروم الهائل بهذا الجيش القليل، فأخذ مشورة أبو نصر محمد بن عبد الملك البخاري، وعمل بها.


" فأشار عليه الفقيه... بأن يكون وقت الوقعة يوم الجمعة بعد الزوال حي يكون الخطباء يدعون للمجاهدين ، فلما كان ذلك الوقت وتواقف الفريقان وتواجه الفئتان ، فنزل السطان عن فرسه وسجد لله عز وجل ، ومرغ وجهه في التراب ودعا الله

واستنصره، فأنزل نصره على المسلمين ومنحهم اكتافهم فقتلوا منهم خلقا كثيرا،


 وأسر ملكهم ارمانوس، أسره غلام رومي، فلما أوقف بي يدي الملكألب أرسلان ضربه بيده ثلاثة مقارع وقال : لو ُ كنت أنا الأسير بين يديكماكنت تفعل؟ قال : كل قبيح، !


 قال فما ظنك بي؟ فقال: إما أن تقتل وتشهرني في بلدك، وإما أن تعفو وتأخذ الفداء وتعيدني. 


قال : ماعزمت على غير العفو والفداء. فأفتدى منه بألف ألف دينار وخسمائة ألف دينار.


فقام بين يدي الملك وسقاه شربة من ماء وقبل الأرض بين يديه، وقبل الأرض الى جهة الخليفة العباسي إجلالًا وإكراما، وأطلق له الملك عشرة ألاف دينار ليتجهز بها، وأطلق معه جماعة من البطارقة وشيعه فرسخا، وأرسل معه جيشا يخفرونه  الى بلده، ومعهم راية مكتوب عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله،...."

.

لقد كان نصر ألب أرسلان بجيشه القليل على جيش الإمبراطور دومانوس الذي بلغ مائتي ألف، حدثا كبيرا، ونقطةتحول فى التاريخ الإسلامي فقد أدى إلى اضعاف نفوذ الروم في معظم أقاليم آسيا الصغرى، وهي المناطق المهمة التى هي من ركائز وأعمدة الإمباطورية البيزنطية. 


وهذا ساعد تدريجيا في القضاء على الدولة البيزنطية على يد العثمانيين بعد قرنين من الزمان .


كما أن ملاذكرد كانت سببا رئيسيا لدعوة الكنيسة لكل أوربا للتجمع والهجوم على العالم الإسلامي  بالحملات الصليبية فبدأت الحروب الصليبية بعد ذلك التاريخ ب 26 عاما فقط  !

---------------------------------------------------------------------

❓إذا وصلت بالقراءة إلى هذا المكان فقل رأيك نكمل تاريخ الدولة العثمانية أم لا .

---------------------------------------------------------------------

(*1) انظر: تاريخ الترك في آسيا الوسطى، بارتولد ترجمة أحمد العيد ص 106. 

(*2)  انظر : أخبار الأمراء والملوك السلجوقية تحقيق د. ممد نور الدين ص 4-2.

(*3) انظر: كتاب السلوك، أحمد المقريزي، ج 1، قسم 1 ، ص 3.  انظر: قيام الدولة العثمانية للدكتور عبد اللطيف دهيش، ص 8. 

(*4) انظر: الكامل في التاريخ 8/22.  وانظر: شوقي أبوخليل: نهاوند ، ص 70-55. 

(*5) انظر: تاريخ الأمم والملوك محمد بن جرير الطبري 3/256،257. 

(*6) انظر: الدولة العثمانية والمشرق العربي ، محمد انيس ، ص 12،13. 

(*7) انظر: فتوح البلدان ، احمد بن يحي البلاذري ، ص405،409.

(*8) انظر: خراسان لمحمود شاكر ، ص 35-20. 

(*9؛ 10)انظر: قيام الدولة العثمانية، ص 12.  انظر: الصدر السابق، ص 12. 

(*11) انظر: السلاطين ف الشرق العربي ، د. عصام محمد شبارو، ص 171. 

(*12) انظر: أيعيد التاريخ نفسه ، محمد العبده ، ص 67.

(*13) انظر: قيام الدولة العثمانية ، ص 19. 

(*14) المصدر السابق، ص 17. 

(*15) انظر: تاريخ الدولة العلية العثمانية، محمد فريد بك ، ص 25. 

(*16) انظر: قيام الدولة العثمانية ، ص 20. 

(*17)انظر: قيام الدولة العثمانية، ص 20. 

(*18) انظر: السلاطين في الشرق العربي ، د.عصام محمد ، ص 25. 

(*19) انظر: مرآة الزمان لسبط بن الوزي، ص 161. 

(*20) انظر: أيعيد التاريخ نفسه، محمد العبده ، ص 68.

(*21)المصدر السابق نفسه، ص 20.

(*22)  البداية والنهاية ابن كثير 12/108 

--------------------------------------------------------------------

تابعونا  

 #تاريخ_الدولة_العثمانية_جواهر [1]

إرسال تعليق

Post a Comment (0)

أحدث أقدم

التاريخ الاسلامى

2/recent/post-list