تاريخ السلاجقة والدانشمند ... (16)
-------------------------------------------------------------------
ظهور طائفة الحشاشين
---------------------------------------------------------------------
ملخص ما سبق
كان السلطان ملكشاه يراقب تحركات سليمان بن قتلمش ونشاطه في آسيا الصغرى عن بعد، ورأى أن يعينه حاكماً على سلاجقة الروم بعد أن ضمَّ إليه قونية وآقسرا وقيصرية وتوابعها ، وفي الحقيقة استطاع سليمان أن يضع أساس سلطنة سلاجقة الروم ، وأن يجعل من مدينة نيقية القريبة من البسفور وبحر مرمرة عاصمة لها 470ﻫ - 479ﻫ /1077م - 1086م
في العام 479ﻫ /1086م اتجه كل من سليمان بن قتلمش وتتش بن ألب أرسلان إلى حلب طمعاً فيها، فالتقت عساكرهما في شهر صفر فانهزم أصحاب سليمان وثبت هو في القلب حتى قتل في المعركة،
رفض ابن الحُتيتي أمير حلب تسليم المدينة لتتش و طلب منه أن يراسل السلطان ملكشاه أولا ؛ وكان ابن الحتيتي قد سلم كل برج من أبراجها إلى رجل من أعيان البلد ليحفظه، فجاءت الخيانة من أحدهم ويدعى سالم بن مالك بن بدران، وهو ابن عّم شرف الدولة مسلم بن قريش، فاحتل تتش المدينة ما عدا قلعتها أبت أن تستسلم .
حاصر تتش القلعة سبعة عشر يوماً، وبلغه الخبر بوصول مقّدمة أخيه السلطان ملكشاه، فرحل عنها .
ولمَّا ملك السلطان ملكشاه حلب سلمَّها إلى قسيم الدولة آقسنقر الحاجب (والد عماد الدين زنكي)، فعمرها، وأحسن السيرة فيها،
كان الحسن بن الصباح الحميري قد نشأ بالري في بلاد فارس، وتأثر في شبابه بالدعوة الإسماعيلية الفاطمية وزار مصر والتقى بالمستنصر الخليفة العبيدي الفاطمي المعروف.
ظل الحسن بن الصباح مقيماً في مصر زهاء ثمانية عشر شهراً، كان خلالها موضع حفاوة المستنصر، فأمَّده بالأموال، وأمره بأن يدعو الناس على إمامته في بلاد العجم
وبعد أن رجع إلى فارس، وبلغ أصفهان سنة 473ﻫ/1080م وباشر دعوته السرية، ولما ضيق عليه الخناق الوزير السلجوقي نظام الملك رحل إلى قزوين، واستولى هناك على قلعة " الموت " الحصينة، وجعلها مقراً له ولجماعته ، فتوسعوا وأكثروا الفساد في البلاد .
وكان أول ضحاياه الوزير السلجوقي نظام الملك الذي شدد على الدعوى النزارية وحاربها، كما شارك الحشاشون – فيما بعد – في قتل الخلفاء العباسيين المسترشد والراشد وهددوا ملكشاه السلجوقي نفسه .
---‐----------------‐-----‐-----------------------------------------
مهام الدعاه في الدعوة النزارية ( الحشاشين)
أ - أن يبدأ الدعاة بمناقشة الطالب في المسائل الدينية وتفاسير القرآن ويعلمونه أن مسائل الدين أمور شديدة التعقيد، ولا يستطيع فهمها إلا هم، ويأخذون عليه العهد بالا يذيع شيئاً مما يعلمونه من النظريات والشروح.
ب - يعَلّمون الطالب أن كل التفاسير والأحكام التي قال بها المجتهدون السابقون خاطئة، باطلة، وأن الأحكام الصحيحة هي التي يقول بها الأئمة الذين تلقوها من الله.
ت - أن هؤلاء أئمة الإسماعيلية وهم سبعة آخرهم محمد بن إسماعيل.
ث- أن الأنبياء الذين تقدموا آل البيت سبعة أيضاً هم : آدم ونوح وإبراهيم وموسى والمسيح ومحمد صلى الله عليه وسلم ومحمد بن إسماعيل .
ج- يبدأ الدعاة بتنفيذ مهمتهم الحقيقية وهي هدم العقيدة الدينية، فيعلمون الطالب ألا يؤمن بالسنَّة وأن يرفض تعاليم محمد صلى الله عليه وسلم .
ح - يسعون إلى إقناع الطالب بأن كل الأديان وما أمرت به من الفروض كالصوم والصلاة وغيرها إن هي إلا أكاذيب وحيل ابتكرت لإخضاع المجتمعات البشرية وأن جميع الشرائع لا بد أن تخضع لشريعة العقل والعلم، ويدللون على أقوالهم بنظريات أرسطو وأفلاطون وفيثاغورس
خ - يلقي الطالب تعاليم الثنوية، وبذلك تهدم عقيدة التوحيد الإسلامية وكل صفات الألوهية .
د - يشكك الطالب في حقيقة الرسالة، ويعلم بأن الرسل الحقيقيين هم رسل العمل .
ذ- ويدخل الطالب إلى حظيرة الأسوار، ويعلم أن كل التعاليم الدينية أوهام محضة . وهكذا يبدأ الباطنية مع من يدعونه إلى الدخول بمذهبهم فيشككونه في مبادئ الدين ونصوصه وتعاليمه وينتهوا به في النهاية إلى الخروج من الدين بالجملة .
يقول الدكتور الخطيب : والمطلع على أساليب الماسونية في العصر الحاضر، وطرق الدخول فيها، والتكريس الذي تمارسه على الدخول في محافلها، يستطيع أن يقارن بين أساليب الباطنية عموماً وبالأخص الإسماعيلية، وأساليب التكريس الماسوني، بحيث لا نبتعد عن الحقيقة إذا قلنا أن هناك خيطاً رفيعاً يجمع بين الباطنية والماسونية، يمكن أن نرده إلى اليهودية العالمية التي استطاعت أن توجد الباطنية وفرقها في القديم، والماسونية العالمية ومؤسساتها في العصر الحديث .
مراحل الدعوة
وللإسماعيلية حيل ووسائل يصطادون الناس بها، وأول هذه الحيل والمراحل :
أ- التفرس : بمعنى أن من لا أمل في إغوائه لا ينبغي أن يضيع الوقت معه، كما لا ينبغي محاولة نشر الدعوة في بلد فيه شخص متنور بنور الإسلام .
ب- التأنيس : بعث الأمن والطمأنينة في نفوس المدعوين وتزيين مذهب الشخص في عينه، ثم سؤاله عن تأويل ما يعتقد.
ت- التشكيك : زعزعة عقيدة المدعو بإلقاء أسئلة عليه، كسؤاله عن معاني حروف الهجاء في أوائل السور مثلاً.
ث- التعليق : ترك المدعو متأرجحاً في عقيدته متلهفاً إلى معرفة المذهب الإسماعيلي.
ج- الربط : وهو أن يربط لسان المدعو بأيمان مغلظة وعهود مؤكدة بأن لا يفشى ما سمعه.
ح- التدليس : وهو لجؤ الداعي إلى التمويه وإغراء المدعو، وتشويقه للدخول إلى المذهب الإسماعيلي، مع بيانهم للمدعو أن الظواهر عذاب وأن الرحمة في الباطن، متأولين الآية الكريمة " فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قِبله العذاب " (الحديد، 13).
خ- التأسيس : تثبيت المعلومة والحقائق التي أدلى بها الداعي للمستجيب حتى تستقر في ذهنه.
د- الخلع أو السلخ : يقصد به إقصاء المدعو عن المذهب السني نهائياً .
منطلقات الحركات الباطنية
أ- الشمولية : حاولت الحركة الباطنية تشكيل بنية الفكر الباطني في صور مذهب جامع شامل، يقوم على الجمع والتلفيق بين عقائد شتى، متنوعة ومتباينة في أصولها ومصادرها بحيث تجد هوى في نفوس جماعات مختلفة في العنصر والدين من مزدكيين ومانويين وصائبين ويهود ومسيحيين ومسلمين
ويقولون : ينبغي لإخواننا أيّدهم الله أن لا يعادوا علماً من العلوم أو يهجوا كتاباً من الكتب ولا يتعصبوا على مذهب من المذاهب لأنا رأينا ومذهبنا يستغرق المذاهب كلها ويجمع العلوم جميعها .
ب- انتقاء الدعاة : في حدود مواصفات دقيقة:
- أن يميز بين من يجوز أن يطمع في استدراجه .
- القدرة على تعبير الظواهر وردّها إلى البواطن .
- أن يدرس عقيدة المدعو وميله في طبعه ومذهبه قبل الإقدام على مخاطبته.
ولكي يتمتع الداعي بهذه الصفات لابد من إعداده إعداداً خاصاً في مدارس معينة تستطيع أن تقدم له كل أساليب الحيلة وصنوف المعرفة،
وقد قامت الدولة الفاطمية العبيدية، بإنشاء المدارس السرية الخاصة بإعداد الدعاة، فكانت أولى هذه المدارس في مدينة المهدية قاعدة الدولة الفاطمية العبيدية في عهد مؤسسها عبيد الله المهدي..
ثم راجت في المنصورية في عهد حفيدة المنصور، ثم في القاهرة في عهد المعزّ ومن جاء بعده من حكام العبيديين فكانت هذه المدارس تخرج الدعاة الذين ينبشوّن في عامة البلاد الإسلامية ينشرون هذا المذهب ويكونون على اتصال دائم بمركز الدعوة والدولة .
ت- السرية : جمعيات سرية لها درجاتها ورموزها ومراتبها ودعاتها وقادتها وأساليب عملها ولها عهود ومواثيق مقدسة واحتفالات دينية تضفي من خلالها معنى القداسة الروحية ،
وكانت هذه السرية تشمل سرية الوسائل وسرية الأهداف معاً، كما تشمل السرية على رجال هذه الحركة ،
ويشير الدكتور حسن إبراهيم حسن إلى شدة السرية في الحركة العبيدية الفاطمية، ولذلك آمنت معظم الفرق الباطنية باستتار الإمام الذي لا ينبغي أن يتفوه باسمه، أو قالت بغيبته وعدم ظهوره إلاّ حينما يجد الوقت المناسب لذلك .
ث- اختيار البيئة الملائمة : من المناطق التي ينشرون فيها أفكارهم وانتقاء الشرائح الاجتماعية التي يمكن أن تتقبل دعوتهم لذلك انتشرت الدعوة الباطنية في البيئات التي يكثر فيها الجهل والضلالات، وبلاد الأعاجم التي جهل عوامهم فيها الإسلام بسبب جهل عوامهم باللغة العربية ورسوخ كثير من الديانات والمذاهب القديمة وركزوا جهدهم على
- العوام والجهلاء : من أهل السواد وجفاة الأعاجم وسفهاء الأحداث .
- الموتورين الحاقدين من أبناء الأكاسرة والدهاقين وأولاد المجوس الذين انقطعت الدولة عن أسلافهم بدولة الإسلام و تشويقهم إلى إدراك ثأرهم من المسلمين.
- الطامحين إلى التسلط والاستيلاء على مقاليد الأمور من غير كفاءة في أنفسهم ولا مزية يمتازون بها، كما – حدث مع البساسيري.
- أدعياء العلم والمعرفة ممن يدعون التميز عن عامة الناس ويترفعون عن مشابهتهم .
- اتباع فرق الغلاة ممن شوّهوا الإسلام واعتقدوا فيه اعتقادات ليست منه، وتدينوا بسب الصحابة من المهاجرين والأنصار حيث وجدوا في الحركة الباطنية ما يساعدهم على تحقيق أغراضهم، ونشر مبادئهم الخسيسة.
- الملحدين من الفلاسفة والثنوية والمتحيرة في الدين ممن اعتقدوا أن الشرائع قوانين ملفقة
وقد عمل زعماء الباطنية على إكرامهم وإغداق الأموال عليهم وهؤلاء الذين الفَّوا لهم الكتب ولفقّوا الشبه مستخدمين معارفهم في الجدل المنطق .
- الأباحيين من استولت عليهم الشهوات فاستدرجتهم متابعة اللذات وثقلت عليهم تكاليف الشرع .
طبيعة المرشد الروحي
يتضح من دراسة تاريخ إن زعماء الحركات الباطنية كانوا في الأغلب شخصيات تحسن استخدام الشعوذة والمخاريق والتظاهر بالولاية والتأله، وتضفي على ذاتها سمات المرشد الروحي، الذي يختص بصفات المنقذ الإلهي .
وليس إمام حشد المريدين وقطعان الأتباع المقلدين له إلا الدخول في طاعته، والأمتثال لأوامره والإنصياع لتوجيهاته، يفعلون ما يؤمرون بلا عقل أو وعي أو ضمير .
ح- التدرج في الدعوة : قامت الحركات الباطنية على أساس من التشكيلات الهرمية المتدرجة في القيادة والمسؤولية وكسب المؤيدين والاتباع وعدم كشف أسرارهم الكبرى إلى كل أحد من الناس إلا بعد تدرجّه في مراتب التنظيم
وقد ذكر ابن النديم ما يؤيد التدرج في الدعوة الباطنية من خلال كتابهم " البلاغات السبعة" وقال : لهم البلاغ الثاني لفوق هؤلاء قليلاً، كتاب البلاغ الثالث لمن دخل في المذهب سنة كتاب البلاغ الرابع لمن دخل في المذهب سنتين، كتاب البلاغ الخامس لمن دخل في المذهب ثلاث سنين، وكتاب البلاغ السابع وفيه نتيجة المذهب والكشف الأكبر
أساليب الدعاة الباطنية
أ- مظاهر التدين : عملوا على التظاهر بالإسلام والالتزام بتعاليمه والغلو فيه من أجل هدم الشريعة الإسلامية ومن ثم إدخال التأثيرات الغريبة في الإسلام ،
يقول ابن الجوزي : إن الثنوية والمجوس أرادوا إرجاع مماليكهم وإبطال الإسلام ولكنهم رأوا ضرورة إخفاء مقاصدهم بالتستر بالإسلام .
وقد أشار الغزالي إلى تظاهر دعاتهم بالتدين والأخلاق الفاضلة في أول اجتماعهم مع المبتدئين قال :
وقد رسموا للدعاة أن يجعلوا مبيتهم كل ليلة عند واحد من المستجيبين، ويجتهدون في استصحاب من له صوت طيبّ في قراءة القرآن ليقرأ عندهم زمانا، ثم يتبع الداعي ذلك كله بشيء من الكلام الرقيق وأطراف من المواعظ اللطيفة الآخذة بمجامع القلوب،...
ثم يردف ذلك بالطعن في السلاطين وعلماء الزمان وجهال العوام، ويذكر أن الفرج منتظر من كل ذلك ببركة أهل بيت رسول الله –..
وهو فيما بين ذلك يبكي أحياناً ويتنفس الصعداء، وإذا ذكرت آية أو خبراً ذكر أن لله سراً في كلماته لا يطلع عليه إلا من اجتباه الله من خلقه وميزه بمزيد لطفه،..
فإن قدر على أن يتهجد بالليل مصلياً وباكياً عند غيبة صاحب البيت بحيث يطلع عليه صاحب البيت، ثم إذا أحّس بأنه أطلع عليه عاد إلى مبيته واضطجع كالذي يقصد إخفاء عبادته .
ب- الانتساب إلى آل البيت والدعوة إليهم : يقول أبو عثمان العراقي الحنفي : ومن وصاياهم أن يتشيع الداعي لأهل الشيعة ويستميلهم ويظهر من نفسه أنه منهم ويظهر لهم ما فعل بأهل البيت، كيف قتلوا وكيف سبيت ذراريهم، ونساؤهم ويعيب الصحابة بالكذب والافتراء .
ويقول الدكتور عبد الله سلوم : ..... إن التستر في الولاء لآل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم وسيلة تحقق لهم غرضين في آن واحد :
- الإمعان في التستر والحماية على مواقفهم وعدم تعرضهم للاتهام والانتقام.
- الإساءة لآل البيت من خلال إضفاء صفات عليهم لا يقّرها الشرع .
ت- رفع شعار نصرة المستضعفين وتحقيق العدل والإنصاف وقهر الظالمين وإقامة دولة العدالة والإنصاف .
ث - التقية : عملت الحركات الباطنية على مخاطبة الفئات والشرائح الاجتماعية المتنافرة بما تشتهي وبما يحقق مصالحها الذاتية، ويميزون لخطاب كل فئة عبارات خادعة ويتسترون على حقيقتها، ..
ويقدمون لبعضهم وعوداً مختلفة عن الوعود التي يقدمونها للبعض الآخر من أجل جمع كميّة من المؤيدين ،
ويقول الغزالي : فإن رآه مائلاً إلى الزهد والتقشف دعاه إلى الطاعة والانقياد واتباع الأمر من المطاع وزجره عن اتباع الشهوات وندبه إلى وظائف العبادات، وتأدية الأمانات ولزوم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ...
وإن كان طبعه مائلاً إلى المجون والخلاعة يقر في نفسه أن العبادة بله وأن الورع حماقة وأن هؤلاء المعذبين بالتكاليف مثالهم مثال الحمير تحمل اثقالا، وإنما الفطنة في اتباع الشهوة ونيل اللذة .. إلخ.
ج- استمالة بعض رجالات الدولة والتنسيق معهم ومن أمثلة ذلك ما قام به المؤيد هبة الله الشيرازي من استهداف مقدم الأتراك أبي الحارث البساسيري بالدعوة الفاطمية وقد كان هذا المقدم يشغل آنذاك منصب رئيس الأتراك في عهد الخليفة القائم وقد تلقى دعما ماديا وعسكريا للسيطرة على العراق كما وضحنا في الفقرات الأولى .
ح- استخدام الإرهاب والعنف والهجمات المسلحة ضد الخصوم .
---------------------------------------------------------------------
تاريخ الحركات السرية، محمد عنان ص 42.
الإسماعيلية المعاصرة ، محمد أحمد الجوير ص 65.
الحركات الباطنية في العالم الإس..د. الخطيب ص 129.
الإسماعيلية المعاصرة ص 66-69
تاريخ الدعوة الإسماعيلية ، مصطفى غالب ص 34.
القرامطة ، عارف تامر ص 69.
فضائح الباطنية ص 121 ، 132.
أصول الإسماعيلية ص 194 – 195.
التسلل الباطني في العراق، مكي خليل ص 126إلى148
رسائل إخوان الصفا نقلاً عن التسلل الباطني ص 126.
عبيد الله المهدي ، حسن إبراهيم حسن ص 58.
الفهرست ص 39، لابن النديم.
عبيد الله المهدي ص 270، 271.
المنتظم (5/110).
الفرق المتفرقة بين أهل الزيغ والزندقة ص 109.
الغلو والفرق الغالية ص 164.
التسلل الباطني في العراق ص 158.الى ص 164.
☆ السلاجقة د. علي الصلابي ص 101 -110
---------------------------------------------------------------------
تابعوا #تاريخ_السلاجقة_والدانشمند_جواهر (16)
إرسال تعليق